غالبا ما تمتاز معلمات الروضة بالروعة، والاستقلالية، والتعاون، والصبر، وضبط النفس مع أطفالنا الذين لا نعرف كيف نتعامل معهم، لماذا؟ لقد طورت المعلمات ترسانةَ من وسائلِ التعامل مع الأطفال وفقا لشخصية كل طفل. بالإضافة إلى ذلك فهن لا يملكن الشعر بالذنب الذي تملكه الأمهات عند فرض القوانين. وإليك بعض النصائح المجرّبةَ لحَلّ قضايا السلوك الشائعة مثل التعاون، والاستماع، والتنظيف والعديد من السلوكيات.
هل يعاني ابنك من نوبات غضب عندما يلعب طفل أخر بألعابه:
دعيه يخفي ألعابه المفضلة. تبدأ حالة الانفعال عندما يشعر الطفل بأنه غير قادر على السيطرة على الوضع. قبل الاجتماع مع أطفال آخرين، أطلبي من الطفل أن يختار بعض الألعاب المفضلة التي لا يرغب في مشاركتها. هذا السلوك يمنحه الشعور بالراحة والقوة، لأنه يستطيع اللعب دون خوف على ألعابه المفضلة.
أعطيه أمثلة جيدة. تقول المعلمة ديبورا فيلد من مدرسة تيمبل فيث، في سوامبسكوت، ماسوشوستس، "عندما يتعارك طفلان على لعبة ما، أخذ اللعبة وأخبر الطفلان بأن اللعبة لي، وأنا اسمح لهما باللعب بها لأنني أحب أن أشارك ألعابي." هذا وتقترح ديبورا أن تقوم الأم بوضع ملصق "ماما" على بعض الألعاب وهكذا سيفهم الأطفال بأن الشراكة لها شروط وبأن التعاون وحده سيفيدهما.
قومي بعمل قصة مصورة عن المشاركة. خذي مجموعة من الأوراق والألوان، وقومي برسم طفلان أحدهما سعيد ومعه كل الألعاب والأخر حزين ولا يملك أي لعبة. ضعي اسم طفلك على الوجه الحزين، ثم في الصورة الثانية أرسمي العكس على أن يكون مع طفلك الألعاب وهو سعيد، ثم أخيرا ارسمي وجهان سعيدان يلعبان مع بعضهما البعض. علمي طفلك بأن الأنانية سلوك سيء وبأنه يمكن أن يحتفظ بالألعاب يوما ولكن في اليوم التالي سيحتفظ بها شخص أخر، ولكن التعاون يعني بأنه سيلعب بالألعاب كل يوم ويكون له صديق