روضة البشائر الخاصة ( الدوحة - قطر )
روضة البشائر الخاصة ( الدوحة - قطر )
روضة البشائر الخاصة ( الدوحة - قطر )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة البشائر الخاصة ( الدوحة - قطر )

روضتى البشائر الخاصة كل ما يهم الطفل والاسرة والمعلمات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
رؤية الروضة
تسعي إلى إتاحة الفرصة للأطفال لتطوير قدراتهم وشخصياتهم ؛
بتوفير نظام تعليمي  يمكنهم من النجاح في عالم متغير تتزايد متطلباته  العلمية . 
أهداف الروضة
تهدف الروضة الى اعداد طفل سوى مفكر مبدع متأثر ومؤثر فى بيئته .
 

 

 مســــــــــــــــــــرح الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Roro




عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 27/10/2011

مســــــــــــــــــــرح الطفل Empty
مُساهمةموضوع: مســــــــــــــــــــرح الطفل   مســــــــــــــــــــرح الطفل Emptyالأحد نوفمبر 20, 2011 7:54 am

المسرح في مفهومه وسيلة من وسائل الثقافة، وعندما يتعامل مع الطفل لابد من وجود النظرية التربوية الى جانب تقديم الجرعة الثقافية السهلة التي يتقبلها الطفل. اضافة الى اهم الامور المتعلقة بفن المسرح. ونعني التسلية البعيدة عن السطحية والهامشية في التعامل مع الطفل في مختلف مستوياته العمرية، مع وجود المخرج المتمكن والممثل القادر على ايصال افكار الكاتب دون اقحام أو عملية قسرية في حياة الطفل مما يجعله ينفر من هذا العالم الجميل. ان تحديد عمر الطفل امر ضروري لتقديم العمل المسرحي، ومن الضروري ايضاً في هذه الحالة مشاركة الاطفال في العمل المسرحي مشاركة صميمية بعيداً عن الزجر والاكراه، ولا بد ان يكون ذلك وفق تقديم عملي مدروس نابع من الضرورات العامة والاسس المهمة لبناء المجتمع, وعليه فان اول ما ينبغي ان نتحلى به في تعاملنا مع الطفل هو الصبر الطويل والجميل لانه مفتاحنا الى النجاح , فالطفل يحتاج الى وقت اطول حتى يتقن ما يريد ويستوعبه، مما يجعل الاعمال المخصصة للاطفال تكلف جهداً وعملاً شاقين, ومن حيث المبدأ، فان الطفل يجب ان يفرح ويسعد ويتحرك بحرية وعفوية ويضحك وعلى المسرح ان يحقق له ذلك. ولكن يجب ان لا يكون المسرح وسيلة للتسلية والضحك فقط، فيفقد هدفه المرسوم والمرجو منه، ان الفكاهة عنصر اساسي في مسرح الطفل، وهذا امر طبيعي ومن الضروري ان يسعى له كل فنان أو كاتب مسرحي. وان على المسرح ان يحقق له ذلك بعيداً عن الاسفاف والتهريج بحيث يصبح وسيلة للترفيه فقط وليس للتربية الصحيحة القويمة.
وعلى هذا الاساس ينادي خبير اليونسكو العربية (زكي خفاجة) باقامة مسرح قومي يحقق من خلاله وجود المسرح الشامل كوسيلة تثقيفية تربوية. ان المدرسة احد الاماكن التي يجب الاهتمام برعاية الطفل من خلالها، فكما ان الطفل يتلقى المبادئ الاولية للقراءة والحساب والعلوم الاخرى، وزرعها في ذاكرته عبر مختلف المراحل الدراسية، لذا فان من الضروري تربية الطفل على حب المسرح وارتياده والمشاركة فيه والتفاعل معه، لكي نخلق منه انساناً ذا ذوق رفيع يشعر بأهمية المسرح في حياته ومستقبله، فيعمل على احترامه ومتابعته والسعي نحو مشاهدة عروضه.
ان التعامل مع الطفل له خصوصيته، لذلك لا بد من البحث والدراسة والتحري واكتشاف افضل السبل والوسائل التربوية والنفسية الصحيحة لمخاطبة عقل الطفل وتفكيره والوصول الى مداركه وتفهم تطلعاته وما يرغب تحقيقه، ان من الضروري ان يكون العمل المسرحي المقدم للاطفال بعيداً عن التهويل والرعب والخوف والزجر والجبن والاعمال الخارقة، وان تكون الشخصيات المجسدة في العمل المسرحي قريبة الى نفسه ومرحلته الدراسية والعمرية وان يكون محبباً له في الاقدام والشجاعة وحب الخير والايثار ومساعدة الاخرين واحترام الانسان لأخيه الانسان وحب العمل والتفاني من اجل الوطن والدفاع عنه والاستماتة من اجله وتقديم العون والمساعدة ولمن يطلبها والتآلف والتكاتف والتعاون لدرء الشر والانتصار عليه وتحقيق مجتمع الخير والمحبة. وان يتضمن العمل المسرحي الرقص والغناء والالحان المحببة للاطفال ذات التراكيب اللحنية البسيطة واعتماد الاوزان الخفيفة السهلة التوازن بين الكلمة والجملة الموسيقية الخفيفة الاداء. ان تلحين اغاني الاطفال امر صعب، وعليه فان البساطة لا تعني الركاكة في الالحان ولا بد من النفاذ الى جوهر الموضوع دون لف أو دوران أو زركشة، لذا فان اقرب الالوان المسرحية اعجاباً للاطفال هي المسرح الاستعراضي والغنائي ومسرح العرائس والدمى المليء بالبهجة والسرور, مما يخلق لدى الأطفال حالة من التنفيس ثم التحريض لبلوغ الهدف المرسوم في العمل المسرحي.
ان تقديم مسرحية للاطفال يعني الدقة في الاختيار والدراسة المتأنية لهذا العمل ويستوجب ذلك اختيار المكان بشكل سليم بعيداً عن مراكز الازدحام والعمل والضجيج ولابد ان يتم ذلك من خلال مسرحية لها القدرة على التعامل مع الطفل المتفرج.
وتأتي اللغة في مقدمة متاعب من يحاول اقتحام هذا العالم الساحر الجميل من الادباء والكتاب, فالكاتب المسرحي يقف حائراً أمام ما يريد أن يوصله من آراء وأفكار, ومشاهد للاطفال فبأي لغة يخاطبهم ويتفاعل معهم لغوياً، لذا فان على الكاتب ان يختار اللغة العربية المبسطة التي يهمها الاطفال بعيداً عن القوالب اللغوية الجامدة في جو مسرحي يسوده الغناء والموسيقى فالطفل عنده الاستعداد التام لتقبل اللغة العربية المبسطة والبعيدة عن المباشرة ييسر للطفل التخاطب والتخلص من عيوب التشتت والتفنن باستخدام هذه اللغة يؤكد فيما لا بد منه للطفل.
ولابد هنا من الاشادة والاشارة بما قام به من جهود كل من أحلام عرب وعزي الوهاب وقاسم محمد وسعدون العبيدي ومحمود ابو العباس لما قدموه من اعمال مسرحية ستبقى في الذاكرة مع وجوب الاشارة الى ما قدمه الكاتب طلال حسن من نصوص مسرحية للاطفال وقصص حيث قاربت مسرحياته خمسين نصاً نشرت جميعها في الصحف والمجلات العراقية والعربية وما زال متواصلاً في عطائه، كما ان وزارة الثقافة معنية بصورة حقيقية وجدية بالمسرح بشكل عام ومدعوة لوضع برنامج مدروس وفاعل وان من اولى مهامها كما ارى تشكيل فرقة مسرحية متخصصة بالاطفال تستقطب المهتمين بهذا الفن الساحر من الذين لهم باع واضح ونشاط متميز فنياً وادبياً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مســــــــــــــــــــرح الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنشطة الطفل المختلفة
» تعليم الأطفال الكلام
» التعامل التربوي مع الطفل العصبي
» طرق بناء النفس لدى الطفل
» خطر أعلام الطفل المستورد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة البشائر الخاصة ( الدوحة - قطر ) :: برامج خاصة بمعلمات رياض الاطفال-
انتقل الى: